ناشر الأصول

عنوان واحد

تأييد ساحق للذهاب لمجلس الأمن

نتائج استطلاع الرأي العام رقم (41)للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية

تأييد ساحق للذهاب لمجلس الأمن لكن الأغلبية تتوقع عقوبات أمريكية وإسرائيلية مالية وسياسية وثلاثة أرباع الجمهور تطالب بفرض سيادة فعلية على كافة الضفة الغربية

ناشر الأصول

يظهر هذا الاستطلاع للربع الثالث من عام 2011 أن هناك ما يشبه الإجماع الفلسطيني على خطوة الذهاب للأمم المتحدة بالرغم من أغلبية كبيرة تتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى توقف الدعم المالي الأمريكي والتحويلات الجمركية من إسرائيل وإلى اشتداد قسوة إجراءات الاحتلال من حواجز واستيطان. كما تشير النتائج إلى أن الجمهور بغالبيته العظمى يريد من السلطة الفلسطينية ممارسة حقيقية للسيادة في كافة أرجاء الضفة الغربية بما في ذلك نشر لقوات الأمن في مناطق "جيم" وإصراراً على السيادة على معبر الجسر مع الأردن حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة مع إسرائيل. وفي الوقت الذي تظهر فيه النتائج معارضة واسعة للعودةلانتفاضة مسلحة فإن الأغلبية تؤيد مواجهات سلمية واسعة النطاق. لكن 50% فقط يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة خلال هذا الشهر.

كما تشير النتائج إلى أن شعبية الرئيس عباس وحركة فتح قد ارتفعت قليلاً على ضوء الحديث عن اللجوء للأمم المتحدة. تظهر النتائج أيضاً ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة الرغبة في الهجرة من قطاع غزة حيث تصل في هذا الاستطلاع إلى النصف. كما تظهر انتقاداً شديداً ومعارضة لقرارات حكومة حماس المتعلقة بمنع سفر طلاب للولايات المتحدة للدراسة أو بالطلب من موظفي المؤسسات غير الحكومية الحصول على إذن مسبق بالسفر للخارج لحضور مؤتمرات. كذلك تشير النتائج إلى أن قرار النائب العام بوقف بث مسلسل "وطن على وتر" يحوز على تأييد أقلية بسيطة فقط فيما يعتقد الكثيرون أن فيه تعد على حرية الرأي والتعبير.

النتائج الرئيسية:

1) التوجه للأمم المتحدة:

  • 83% يؤيدون التوجه لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة فلسطين. كذلك، فإن 74% يعتقدون أنه لا فائدة من العودة للمفاوضات بدون مرجعية مقبولة أو تجميد للاستيطان وأنه بالتالي من الضروري الذهاب للأمم المتحدة مثلما قرر الرئيس عباس.
  • رداً على التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، 78%يتوقعون أن تقوم إسرائيل بوقف تحويلات أموال الجمارك أو بوقف التحويلات وزيادة قسوة الاحتلال من خلال وضع المزيد من الحواجز وتوسيع الاستيطان.
  • كذلك فإن 64% يتوقعون أن تقوم الولايات المتحدة بقطع الدعم المالي للسلطة الفلسطينية أو بقطع الدعم عنها وزيادة الضغوط السياسية عليها.
  • 77% يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة ولكن 58% يقولون أن معظم الدول الأوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) الحالي.
  • 50% يتوقعون أن تصبح فلسطين عضواً في الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) الحالي و43% لا يتوقعون ذلك.
  • بعد صدور قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين، 75% يريدون من السلطة فرض السيادة على كافة الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لصدام مع الاحتلال والمستوطنين. تبلغ هذه النسبة 76% في الضفة و71% في قطاع غزة.
  • كذلك فإن 73% (71% في الضفة الغربية و77% في قطاع غزة) يريدون إصراراً من السلطة الفلسطينية على استلام معبر الجسر مع الأردن حتى لو أدى ذلك لإيقاف الحركة على المعبر.
  • 35% فقط يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة و64% يعارضون ذلك.
  • في المقابل 61% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة و54% يقولون أنه لو قامت مظاهرات سلمية كبرى بهدف اجتياح الحواجز وإغلاق الطرق أمام الجيش والمستوطنين فإنهم سيشاركون فيها.

2) أوضاع الضفة وغزة وأداء حكومتي فياض وهنية:

  • 23% يصفون الأوضاع في قطاع غزة بأنها جيدة أو جيدة جداً و50% يصفونها بأنها سيئة أو سيئة جداً. أما بالنسبة للضفة الغربية فإن نسبة من 39% تقول أن الأوضاع اليوم فيها جيدة أو جيدة جداً ونسبة من 30% تقول أنها سيئة أو سيئة جداً.
  • 71% يقولون بأنه يوجد فساد في مؤسسات السلطة في الضفة الغربية مقابل 58% يقولون بأنه يوجد فساد في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة. هذه النسب مشابهة لتلك التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر.
  • 65% يقولون بأنه توجد حرية صحافة في الضفة الغربية، أو توجد إلى حد ما، بينما تقول نسبة من 30% أنه لا توجد حرية صحافة في الضفة الغربية. في المقابل فإن 48% من سكان الضفة والقطاع يقولون بأنه توجد حرية صحافة في قطاع غزة أو توجد إلى حد ما فيما تقول نسبة من 38% أنه لا توجد حرية صحافة في قطاع غزة.
  • 36% من فلسطينيي الضفة والقطاع يقولون أن الناس يستطيعون انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف. في المقابل تقول نسبة من 26% أن الناس يستطيعون انتقاد السلطة بدون خوف في قطاع غزة.
  • نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية تبلغ اليوم 68% بين سكان الضفة الغربية و65% بين سكان قطاع غزة.
  • نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 34% ولحكومة سلام فياض 53%. وكانت هذه النسب قد بلغت قبل ثلاثة أشهر 39% و43% على التوالي.
  • تشير النتائج إلى أن نسبة الراغبين في الهجرة من القطاع تبلغ 49%، أما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة الرغبة في الهجرة 28%. بلغت هذه النتائج قبل ثلاثة شهور 40% و26% على التوالي.
  • نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبلغ 52% فيما تقول نسبة من 44% أنها غير راضية عن أداء الرئيس. تبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس 39% في قطاع غزة و59% في الضفة الغربية.

3) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:

  • لو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 59% والثاني على 34% من أصوات المشاركين وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 60%. في قطاع غزة، يحصل عباس في هذا الاستطلاع على 51% وهنية على 42% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 63% وهنية على 29%. تشكل هذه النسب ارتفاعاً ملموساً في شعبية عباس وهبوطاً في شعبية هنية مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر حيث حصل عباس على 54% من الأصوات وهنية على 38%.
  • أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية فيحصل الأول على 65% والثاني على 30% وتصل نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة إلى 67%.
  • لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فإن 67% سيشاركون فيها حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على 29% من أصوات المشاركين وفتح على 45% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 13%، وتقول نسبة من 14% أنها لم تقرر لمن ستصوت بعد. تعكس هذه النتائج ارتفاعاً بمقدار ثلاث درجات مئوية في شعبية فتح مقارنة بالنتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. نسبة التصويت لحماس في هذا الاستطلاع في قطاع غزة تبلغ 36% وفي الضفة الغربية 25%. أما نسبة التصويت لحركة فتح في هذا الاستطلاع في قطاع غزة فتبلغ 43% وفي الضفة الغربية 46%.

4) وطن على وتر ومنع السفر:

  • نسبة من 23% فقط تؤيد قرار النائب العام بوقف بث مسلسل "وطن على وتر" و42% تعارض القرار ونسبة من 35% لا رأي لها. مؤيدو القرار يعتقدون أنه مبرر بسبب استهزائه بمؤسسات السلطة أو بسبب إسفاف مستواه الفني ولغته. أما معارضو القرار فيعتقدون أن فيه تعد على حرية الرأي والتعبير أو أنه ليس من صلاحية النائب العام.
  • 71% يعارضون و20% يؤيدون قرار حكومة حماس منع سفر طلاب من غزة حصلوا على منح من "أميدإيست" للدراسة في الولايات المتحدة.
  • كذلك، فإن 63% يعارضون و27% يؤيدون قرار حكومة حماس الطلب من موظفي المؤسسات غير الحكومية التقدم بطلبات للسفر للخارج قبل أسبوعين من موعد السفر للمشاركة في مؤتمرات.

5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

  • الغالبية (59%) تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 24% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948. كذلك تقول نسبة من 11% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 7% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 48% فقط أن الغاية العليا الأولى هي قيام الدولة، ومن المرجح أن زخم التوجه للأمم المتحدة قد ساهم في دفع هذه الغاية للصعود أكثر من أي وقت سابق.
  • خمس مشاكل تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم: المشكلة الأساسية الأولى هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 25% من الجمهور، فيما تقول نسبة مطابقة أن المشكلة الأولى هي غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام، وتقول نسبة من 24% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 13% أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد في بعض المؤسسات العامة، وتقول نسبة من 7% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.

تم إجراء هذا الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله.

للمشاركه

ناشر الأصول

PSR KAS

comment-portlet

ناشر الأصول

ناشر الأصول

ناشر الأصول

ترتيب المعلومات

الناشر

Konrad-Adenauer-Stiftung e.V.

erscheinungsort

Palästinensische Gebiete Palästinensische Gebiete