في مقابلة مع راديو دويتشلاند فونك قال الدكتور هانز-غيرت بوترينج، رئيس مؤسسة كونراد أديناور، أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون لديها دور فعال في حل النزاع في الشرق الأوسط. أوروبا يجب أن تأخذ مبادرة تشجيع التوصل الى حل الدولتين، لأن السياسة الأوروبية مقبولة في الشرق الأوسط.

-اذا لم تتوقف اسرائيل عن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، فالدفاع عن فلسطين كعضو في الأمم التحدة. الدكتور بوترينج: من الأفضل التوصل الى الاعتراف بفلسطين عن طريق المفاوضات.

-أذا الشرط سيكون أن تعلن أسرائيل تجميد المستوطنات.

أذا لم تعلن اسرائيل تجميد المستوطنات، فانه لن يكون مقبولاً لفلسطين البدء في مفاوضات السلام.

في الوقت نفسه دعا الدكتور بوترينج الشعوب الأوروبية الى الدفاع عن الحرية الدينية للمسيحين في العالم الاسلامي. في العراق، المسيحيون يحتاجون الى المساعدة و المؤسسات الأوروبية ستكون مستعدة للدفاع عنهم. وأشار أن سياسين في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أكدوا حرية الممارسة الدينية في بعض الدول العربية مثل سلطنة عمان، وهذا يعني أن التعايش السلمي ممكن.

في الوقت الحاضر يتمتع الفلسطينيون بصفة كيان مراقب في الأمم المتحدة دون حق التصويت، والهدف الان هو العضوية الكاملة. وهذا يعني أنهم بحاجة الى موافقة مجلس الأمن، و موافقة ثلثي الأغلبية في الجمعية العامة الذي سيبدأ الأسبوع القادم.

الحصول على دولة مراقية غير عضو هو شيء ممكن. وهذا سيعطي ثقل أكبر للسياسة الفلسطينية على الساحة الدولية. فهو سيسمح للفلسطينين الانضمام الى المعاهدات الدولية والحق في الذهاب الى المحكمة الجنائية الدولية.

يمكنك الاستماع الى المقابلة – باللغة الألمانية- على الصفحة الرئيسية لراديو دويتشلاند فونك على الضغط على الصفحة أدناه