مؤتمر الاستثمار في الطاقة المتجددة
مستقبل الطاقة المتجددة في المناطق الفلسطينية وكيفية الاستثمار فيه، كان الحدث الأهم في المؤتمر. أكثر من 290 شخص حضر المؤتمر وناقش بعد كل جلسة. فعلى الرغم من أن المؤتمر تنوع بمواضيعه، فقد أجمع الخبراء على قضية واحدة: استثمار القطاع الخاص في الطاقة المتجددة – خاصة الطاقة السمشية – التي لديها امكانيات كبيرة في المناطق الفلسطينية. والذي من شأنه الحد ليس فقط من الاعتماد الفلسطيني على واردات الطاقة بل أيضاً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
افتتح المؤتمر السيد فيلكس دانه رئيس مؤسسة كونراد أديناور رام الل و ركز على احتمال تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المناطق الفلسطينية. الذي من شأنه الحد من الاعتماد الفسطيني على واردات الطاقة. وبالتالي توفير فرص عمل جديدة وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأكد السيد عوتز لينغتال رئيس مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله الأثر الايجاني للاستثمار في الطاقة المتجددة في خلق فرص عمل. فقد قدم السيد لينغتال مثال عن جمهورية ألمانيا الاتحادية أن 370,000 شخص يعملون في مجال الطاقة المتجددة وهو ما يتجاوز العمل في صناعة السيارات.
وتكلم الدكتور عمر كتانة، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن المبادرة الجديدة للطاقة الشمسية المتوقع تنفيذها في صيف 2012. وهذه المبادرة التي تهدف الى تحويل 10% من الطاقة الكهربائية على العمل على الطاقة الشمسية في حلول العام 2020. وفقاً للدكتور كتانة أن التكنولوجيا لتوليد الطاقة الشمسية موجودة وتمت الموافقة على تخصيص حوافز لاستثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة من قبل السلطة الفلسطينية.
قدم السيد ڨالڨيه عرض عن المبادرة الجديدة للطاقة الشمسية بعنوان " احنمال الطاقة المتجددة والتصورات نحو عام 2020" علي تقييم الأوضاع في المناطق الفلسطينية لتوليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية. السيد ڨالڨيه رئيس اتحاد الكونسرتيوم ميركادو ذكر في النظر في أهداف أمن الطاقة والكفاءة الاقتصادية وخلق فرص العمل فضلا عن السياسات البيئية من أجل تحقيق والمحافظة على الإنتاج المستدام للطاقة.
وأختتم الجلسة الأولى الدكتور عماد ابريك، رئيس مركز أبحاث الطاقة في جامعة النجاح. فقد قدم الدكتور ابريك معلومات قيمة حول البحوث الحالية، الآفاق المستقبلية ودورها العام للجامعات الفلسطينية في مجال الحفاظ على الطاقة الشمسية والكفاءة. أثبت انه على للجامعات الفلسطينية الدور الأساسي في مجالات البحوث القدرة على التدريب، وبناء ورفع مستوى الوعي العام.
في الجلسة الثانية كان عرض السيد ظافرملحم عن " إطلاق العنان لإمكانات : التعريفات الجمركية، ونماذج التسعير والحوافز". السيد ملحم الرئيس التنفيذي لمجلس تنظيم قطاع الكهرباء الفلسطيني تحدث عن دور مجلس تنظيم قطاع الكهرباء الفلسطيني في توزيع الكهرباء وتحديد التعريفة الجمركية.
والعرض التالي كان بعنوان " تصميم من التغذية في السياسات الجمركية" للدكتور تيم هوفمان كبير مستشاري الطاقة في ليماير الدولية. وتحليلها من فرص ومخاطر تغذية التعريفات الجمركية كأداة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة.
أما الجلسة الثالثة تحدث السيد عبدالله شعراوي، مدير تطوير الأعمال في شركة باديكو، الذي تقاسم تجربته في استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة. وقدم السيد شعراوي حافزلمشاركة الشركات الخاصة في المناطق الفلسطينية في حين تقييم الحوافز التجارية الإقليمية، فضلا عن الاتجاهات العالمية في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. وذكر سريعاً الجمهور في الدور الأساسي للبيئة أعمال تنافسية لمناخ استثماري يمكن التنبؤ بها والمساءلة والشفافية. لتحقيق هذا الهدف، لخص السيد شعراوي على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار اهتمامات القطاع الخاص في عملية صنع السياسات.
وتحدثت نائب وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني السيد عبد الحفيظ نوفل ، وأكدت على أهمية الإطار القانوني والتنظيمي لجذب الاستثمارات وتمكين رجال الأعمال. وأوضحت أهمية تشجيع التكنولوجية الجديدة، فضلا عن الإبداع لمواكبة الدول الأخرى.
وناقش إمكانية إنشاء القيمة المحلية في المناطق الفلسطينية فيما يتعلق بنظم الحرارية الشمسية والطاقة الشمسية الدكتور توماس شليغل رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في معهد فرانهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية. فقد قدم معلومات قيمة حول تقييم الصناعة لتكنولوجيات الطاقة الشمسية وتقييم خلق القيمة المحلية.
المهندس نادر بيطار، ممثل عن شركة هيدروليك و عضو في اتحاد الغرف التجارية، الصناعية، والزراعية للطاقة المتجددة حدد انتباه الجمهور لأصحاب المنشآت الصغيرة للطاقة المتجددة. وركز السيد بيطار خصوصا في أصول القياس الصافي لإنتاج الطاقة المتجددة في المنازل والشركات الصغيرة إلى ممثلين عن مولدات الطاقة الخاصة.
في الختام عرض المهندس حمد تميمي، مدير مشاريع لمشروع طاقة الرياح في المستشفى الأهلي مثالا على النجاح للطاقة المتجددة. وقدم السيد التميمي برعاية مشتركة مع الاتحاد الأوروبي لطاقة الرياح المشروع الاهلي (AWEP) التي من شأنها أن تحقق فائدة مباشرة لمستشفى الاهلي في الخليل. وفقا لأهداف المشروع، فإن المتصلة بالشبكة توربينات الرياح ونظام توليد الطاقة الشمسية الحرارية 30 - 40٪ من احتياجات الطاقة للمستشفى.
المواضيع
المقدمة من قبل
Auslandsbüro Palästinensische Gebiete
حول هذه السلسلة
تقدم مؤسسة كونراد أديناور من خلال معاهدها ومراكزها التعليمية ومكاتبها الخارجية سنويا الآلاف من الأحداث المتعلقة بالمواضيع المتجددة. ونحن نقدم لكم بشكل متجدد وحصري على الموقع الإلكتروني www.kas.de أخبارا حول المؤتمرات المختارة والأحداث والندوات وغير ذلك. وفي هذا الموقع تجدون بجانب موجز المحتويات مواد إضافية كالصور أو مخطوطات القراءة أو مقاطع الفيديو أو التسجيلات الصوتية.