ناشر الأصول

مواد المحاضرات

التجربة الألمانية

من Veronique Brüggemann

15شاب فلسطيني يبحثون في برلين عن مصدر الهام لبلدهم

أمام مركزالرينج، مركز تسوق في ليشتنبرج برلين، قام الوفد الفلسطيني بتوزيع منشورات للحزب الديمقراطي المسيحي على المارة. شخصان من الوفد يحملون صور أفضل المرشحين و الاّخر يأخذ صورة ثالثة ويضحك. يأتي شخص ويبدأ في مناقشة مع المرشح داني فرايمارك. فالحملة الانتخابية هي أيضاً جزء من برنامج الصحافيين والاعلاميين الفلسطينين الخمسة عشر الذين تمت دعوتهم من قبل مؤسسة كونراد أديناور لاستكشاف برلين.

ناشر الأصول

للمشاركه

"بالنسبة لحملتنا، سألنا الناس عن المشاكل 100 في برلين و البحث عن حلول لها" قال فرايمارك للضيوف. ردة فعل الضيوف المستغربة فقط 100 مشكلة؟ أنا من بلد لديها أكثر من 1000 مشكلة. فالانتخابات الفلسطينية مختلفة قال شخص من الوفد، بدل أن توزع المنشورات توزع اللحوم والأموال. بالنسبة للوفد بدأت الأيام الأولى يكثير من التساؤلات عن السياسة الألمانية، وبعدها بدا الوفد متمكن و يسأل في مواضيع دقيقة. في خلال الفترة الصباحية اجتمع الوفد مع الدكتور فالاس و ناقشوا معه مواضيع متعددة منها القضية الفلسطينية خاصة أن الدكتور فالاس عاش سنوات عديدة في المنطقة.

ثم ذهب الوفد الى مكاتب صحيفة التاغشبيجل و محطتي التلفزيون رتل و زدف، و من ثم زار الوفد النيت العربي في برلين و تحدث مع نائية المتحدث في مكتب مستشارة الحكومة الألمانية السيدة سابين سابورستر-هامبيك و سأل البعض: "لماذا لا تدعم ألمانيا انضمام عضوية فلسطين في الأمم المتحدة؟" "لماذا لا يوجد دعم كافي من أوروبا؟" "لماذا يتحيز الاعلام لاسرائيل؟" بعد كل شيء، كانت رحلة برلين عن بلدهم ومستقبلهم.

"أريد أن أتعلم أكثر عن التجربة الأوروبية و عملية الاتحاد" يقول بشار زغير. فهو ابتداءاً من أكتوبر سوف يبدأ دراسته لمدة عام في دوسولدورف. "أنا معجب في أوروبا و كيف نهضت رغم الصعوبات بعد الحرب العالمية الثانية، انظروا الى ألمانيا اليوم."

قصة نجاح النهضة الألمانية لبشار و غيره مصدر الهام للقضية الفلسطينية. وقال المصور والمنتج الهندي مصلح "ما يدهشني هو كيف أصبحت ألمانيا بلد عظيم من الناحية الثقافية والاقتصادية والسياسية و كيف تم بناؤها بعد التدمير الكامل في الحرب العالمية الثانية."

وقال"ان الألمان يحاولون عدم تكرار الأخطاء عن طريق المؤسسات والثقافة والدراسة. فوجود النظام الفدرالي في ألمانبا يضمن عدم تركز السلطة، وأعتقد أن هذا جيد."

قال زغير و مصلح "الديمقراطية هي ما نريد"، ثم قال زغير:"أوروبا أصبحت الحلم في أن نذهب ونعيش بها. يوجد لدينا مشاكل كثيرة في بلدنا منها مشكلة الفقر. فكان العالم العربي قديماً بلد واحد. لماذا لا يمكنه أن يصبح مثل أوروبا؟ هذا هو حلمي، وأظن بعد الربيع العربي أن الناس بدأت باتحرك نحو الحرية."

وأضاف زغير:"نأمل في بلد حر، ليس فقط حر من الاحتلال وانما حر في كل من الكلمة من معنى. حرية التعبير واللباس عند المرأة أيضا شيء مهم." و قال الهندي أن الديمقراطية أهم شيء" فحرية الصحافة و التعبير موجودة في ألمانيا، يمكن القول أن الفلسطينين أفضل حالاً من ياقي الدول العربية. ولكن أيضاً الربيع العربي غير من الحريات وأصبحت الحكومات غير قادرة أن تملي على الناس ما تقول وتفكر."

ناشر الأصول

مواد المحاضرات
٢٧ يوليو ٢٠١١
اقرأ الآن

comment-portlet

ناشر الأصول

ناشر الأصول

حول هذه السلسلة

تقدم مؤسسة كونراد أديناور من خلال معاهدها ومراكزها التعليمية ومكاتبها الخارجية سنويا الآلاف من الأحداث المتعلقة بالمواضيع المتجددة. ونحن نقدم لكم بشكل متجدد وحصري على الموقع الإلكتروني www.kas.de أخبارا حول المؤتمرات المختارة والأحداث والندوات وغير ذلك. وفي هذا الموقع تجدون بجانب موجز المحتويات مواد إضافية كالصور أو مخطوطات القراءة أو مقاطع الفيديو أو التسجيلات الصوتية.

ترتيب المعلومات

erscheinungsort

Berlin Deutschland

ناشر الأصول