منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عينت الولايات المتحدة نفسها المسئولة الرئيسية بالحفاظ على الأمن والنظام في الشرق الأوسط. حيث أن معظم النشاطات التي كانت تقوم بها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كانت تنفذ في إطار عقيدة معاداة الشيوعية من الاحتواء , ومع ذلك منذ حرب الغفران عام 1973 وانهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 كان للولايات المحتدة هدفان رئيسيان هما: تامين إمدادات النفط في الخليج وإقامة السلام بين إسرائيل والمناطق المجاورة في بلاد الشام