أثار اغلاق المخيمات على النازحين في العراق - European and International Cooperation
تعيش الأسر النازحة تحديات مختلفة بعد قرار اغلاق المخيمات في العراق حيث أجبر غالبية النازحين على العودة الغير طوعية إلى مناطقهم الاصلية، والقسم الآخر من النازحين واجه معوقات تحول دون عودتهم إلى ديارهم نتيجة للخلافات العشائرية والعداء. وتوجهت العائلات التي لم تتمكن من العودة الى المخيمات التي لم تغلق بعد في اقليم كوردستان ونينوى والانبار. وأجبر بعض النازحين على حد سواء من العائدين والغير عائدين على العيش في العشوائيات والمنازل المؤجرة، أو السكن مع الاقارب والاصدقاء بعد الاغلاق. إلى جانب ذلك، تعيش هذه العائلات ظروفا انسانية صعبة من قلة فرص العمل، وصعوبة الوضع المعيشي، والحصول على الخدمات العامة والاساسية، وانخفاض المستوى التعليمي، وتعليق أو تخفيض المساعدات العينية أو النقدية. كما أن غالبيتهم لم يتمكنوا من الحصول على التعويضات واستعادة الممتلكات المدمرة. إلى جانب ذلك أجبرت بعض العائلات على النزوح العكسي بسبب التحديات التي يواجهونها سواء كانوا في مناطقهم الاصلية أو في مناطق نزوحهم. بالإضافة ا إلى ذلك، إن غالبية العائدين والغير عائدين من النازحين يفضلون البقاء في مناطقهم ولا توجد لديهم خطط ثابتة في تغيير مكان اقامتهم خلال الفترة المقبلة. ويرغب النازحون (الغير عائدون) في العودة الى مناطقهم الاصلية على المدى القريب في حالة زوال معوقات العودة.